عالم الوراثه .. Genetics World
عالم الوراثه .. Genetics World
عالم الوراثه .. Genetics World
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عالم الوراثه .. Genetics World

أ. د. دجانة الأيوبي / أستاذ الوراثة (جامعة الأميرة نورة) Prof. Dujana / Genetics PhD
 
الرئيسيةDujanaProf.أحدث الصورالتسجيلدخول
عزيزتي الزائرة وطالبتي الغالية وأختي الخريجة الآن هناك موقع للمنتدى الجديد هو http://www.genetics-dj.com وستجدين فيه كل شيء تريدينه ويمكنك عزيزتي طالبة الأحياء التي ترغب التسجيل لأحد مقررات المستوى السادس أن تسجل الشعبة التي ترغبها وذلك من خانة الإدارة تحت موضوع "التسجيل في شعب الأحياء" كما يمكنك التواصل من خلاله بارك الله فيك وأسعدك ووفقك
"وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم" بلى أحب أن يغفر الله لي قالها الصديق رضي الله عنه .. فعلها ، وفعلها العظماء من بعده .. فعلها ليوم واحد ... ويوم واحد فقط ... يوم تشخص فيه الأبصار ... أوليست القدرة على العفو قوة بحد ذاتها ؟! لماذا ننسى أن الكل يخطيء وأن الإنسان ليس معصوماً ؟! فمتى تجد نفسك مستعداً لقولها ؟! لفد "سامحتك من كل قلبي" اللهم فاشهد "دجانة"
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الأعجاز العلمي في أسماء الله الحسنى
الشوق الى الله Emptyالأربعاء مايو 02, 2012 1:10 am من طرف فدوى فهد بن باز

» حقيقة اسماء الله الحسنى
الشوق الى الله Emptyالأربعاء مايو 02, 2012 1:01 am من طرف فدوى فهد بن باز

» قرآني نبض حياتي
الشوق الى الله Emptyالأحد أبريل 01, 2012 9:31 pm من طرف daleen faisal 4g6

» دفع البلا ورد القدر بالدعاء
الشوق الى الله Emptyالأحد أبريل 01, 2012 9:19 pm من طرف daleen faisal 4g6

» اثر الصيام على الجسم بالصور
الشوق الى الله Emptyالأحد أبريل 01, 2012 9:07 pm من طرف daleen faisal 4g6

» فوائد الحج
الشوق الى الله Emptyالثلاثاء نوفمبر 22, 2011 1:21 am من طرف moodi Abothenain 4G1

» الرسول – صلى الله عليه وسلم- القدوة
الشوق الى الله Emptyالإثنين نوفمبر 14, 2011 5:26 am من طرف الهنوف الشمري

» حقيقة هامة---فضل القرآن الكريم
الشوق الى الله Emptyالإثنين نوفمبر 14, 2011 5:18 am من طرف الهنوف الشمري

» اذكارر منووعه
الشوق الى الله Emptyالإثنين نوفمبر 14, 2011 5:13 am من طرف الهنوف الشمري

مكتبة الصور
الشوق الى الله Empty

 

 الشوق الى الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نورة خنثل القحطاني4b1




انثى عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 15/05/2011

الشوق الى الله Empty
مُساهمةموضوع: الشوق الى الله   الشوق الى الله Emptyالسبت مايو 21, 2011 12:18 am

كلما ازداد حب العبد لربه ازدادت مبادرته لطاعته واستمتاعه بذكره، وكان هذا الحب سببًا في استخراج معاني الأنس والشوق إلى محبوبه الأعظم، والتعبير عنها من خلال ذكره ومناجاته.


هذه المعاني ما كانت لتخرج إلا إذا فُتح لها باب الحب، فالمحب يقبل على محبوبه بسعادة، ويطيع أوامره برضى، لا تحركه لتلك الطاعة سياط الخوف من عقوبة عدم أدائه للعمل، بل يحركه ما حرك موسى عليه السلام عندما قال لربه(وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى)[color="rgb(255, 192, 203)"][طه: 84] وكذلك ما جعل رسولنا صلى الله عليه و سلم يقول لبلال: «أرحنا بها يا بلال».


إن هناك بالفعل سعادة حقيقية ومتعة وشعور باللذة والنعيم يجدها المحب في مناجاته وذكره وخلوته بربه، وهذا ما يُطلق عليه: «جنة الدنيا», هذه الجنة من الصعب علينا أن ندخلها من غير باب المحبة.

وقال آخر: إنه لتمر بي أوقات أقول: إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب . ( الوابل الصيب ص97.)


ثالثًا: الشوق إلى الله



عندما يتمكن حب الله من قلب العبد، فإن هذا من شانه أن يجعله دومًا حريصًا على اغتنام أية فرصة تتاح له فيها الخلوة به سبحانه وبذكره ومناجاته، وجمع قلبه معه، وشيئًا فشيئًا تستثار كوامن الشوق إليه سبحانه، وتستبد بالقلب، وتلح عليه في طلب رؤيته، ليأتي العِلم فيخبره بأنه لا رؤية ولا لقاء لله في الحياة الدنيا، بل بعد الموت، فيزداد الشوق إلى هذا اللقاء، وأي لقاء:
لقاء المحبوب الأعظم الذي ناجاه لسنوات طويلة، وسكب الدمع في محرابه.
لقاء من دعاه في أوقات عصيبة فوجده منه قريبًا، ولدعائه مجيبًا.
لقاء من كفاه وحماه وأعانه على نفسه وعدوه.
لقاء من أعطاه وأكرمه وحفظه ورعاه وبكل بلاء حسن أبلاه.



يقول الحسن البصري: إن أحباء الله هم الذين ورثوا الحياة الطيبة وذاقوا نعيمها بما وصلوا إليه من مناجاة حبيبهم، وبما وجدوا من حلاوة في قلوبهم، لاسيما إذا خطر على بالهم ذكر مشافهته وكشف ستور الحجب عنه في المقام الأمين والسرور، وأراهم جلاله وأسمعهم لذة كلامه ورد عليهم جواب ما ناجوه به أيام حياتهم . (شرح حديث لبيك اللهم لبيك لابن رجب ص 89 – دار عالم الفوائد)


فالشوق إلى الله – إذن – ثمرة من ثمار تمكن حبه في قلب العبد، ويؤكد ابن رجب على ذلك بقوله:
الشوق إلى الله درجة عالية رفيعة تنشأ من قوة محبة الله عز وجل، وقد كان صلى الله عليه و سلم يسأل الله هذه الدرجة . (استنشاق نسيم الأنس /93).

كلما ازداد حب العبد لربه ازدادت مبادرته لطاعته واستمتاعه بذكره، وكان هذا الحب سببًا في استخراج معاني الأنس والشوق إلى محبوبه الأعظم، والتعبير عنها من خلال ذكره ومناجاته.
هذه المعاني ما كانت لتخرج إلا إذا فُتح لها باب الحب، فالمحب يقبل على محبوبه بسعادة، ويطيع أوامره برضى، لا تحركه لتلك الطاعة سياط الخوف من عقوبة عدم أدائه للعمل، بل يحركه ما حرك موسى عليه السلام عندما قال لربه (وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى) [طه: 84] وكذلك ما جعل رسولنا صلى اله عليه و سلم يقول لبلال: «أرحنا بها يا بلال».
إن هناك بالفعل سعادة حقيقية ومتعة وشعور باللذة والنعيم يجدها المحب في مناجاته وذكره وخلوته بربه، وهذا ما يُطلق عليه: «جنة الدنيا», هذه الجنة من الصعب علينا أن ندخلها من غير باب المحبة.
قال أحد الصالحين: مساكين أهل الدنيا، خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها، قيل: وما أطيب ما فيها؟ قال: محبة الله تعالى ومعرفته وذكره.

ففي دعائه صلى الله عليه و سلم «اللهم إني أسألك الرضى بعد القضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة» (أخرجه الطبراني). فهو صلى الله عليه و سلم يسأل ربه الشوق إلى لقائه دون وجود أسباب ضاغطة عليه تدعوه لذلك مثل: ضراء الدنيا وأقدارها المؤلمة، أو الفتن في الدين المضلة، أو بمعنى آخر أن يكون الشوق إلى الله ناشئًا عن محض المحبة.


جاء في الأثر أن الله تبارك وتعالى يقول:
ألا قد طال شوق الأبرار إلى لقائي، وإني إليهم لأشد شوقًا، وما شوق المشتاقين إليَّ إلا بفضل شوقي إليهم. ألا من طلبني وجدني، ومن طلب غيري لم يجدني، من ذا الذي أقبل عليَّ فلم أقبل عليه؟ ومن ذا الذي دعاني فلم أجبه؟ ومن ذا الذي سألني فلم أعطه .( المحبة لله سبحانه للجنيد /111.)


رابعًا: التضحية من أجله والجهاد في سبيله

المحبة الصادقة لله عز وجل تدفع صاحبها لبذل كل ما يملكه من أجل نيل رضا محبوبه، وليس ذلك فحسب بل إنه يفعل ذلك بسعادة، وكل ما يتمناه أن تحوز هذه التضحية على رضاه.
تأمل معي ما حدث من عبد الله بن جحش ليلة غزوة أحد عندما قال لسعد بن أبي وقاص: ألا تأتي ندعو الله تعالى، فَخَلَوا في ناحية، فدعا سعد، فقال: يا رب إذا لقينا العدو غدًا فَلَقِّني رجلاً شديدًا بأسه، شديدًا حرده، أقاتله ويقاتلني، ثم ارزقني الظفر عليه حتى أقتله فآخذ سلبه فأمَّن عبد الله، ثم قال: اللهم ارزقني غدًا رجلاً شديدًا بأسه، شديدًا حرده، أقاتله ويقاتلني، ثم يأخذني، فيجدع أنفي وأذني، فإذا لقيتك غدًا قلت لي: يا عبد الله فيم جُدع أنفك وأذنك؟ فأقول: فيك وفي رسولك، فتقول: صدقت.
قال سعد: كانت دعوته خيرًا من دعوتي، فلقد رأيته آخر النهار، وإن أنفه وأذنه لمعلق في خيط . ( سير أعلام النبلاء للذهبي 1/112.)
وفي يوم من الأيام رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم مصعب بن عمير يمشي وعليه إهاب كبش قد تمنطق به، فقال النبي صلى الله عليه و سلم : «انظروا إلى هذا الرجل الذي قد نور الله قلبه، ولقد رأيته بين أبوين يغذيانه بأطيب الطعام والشراب فدعاه حب الله ورسوله إلى ما ترون» .( رواه أبو نعيم في الحلية.)
فالتضحية والجهاد من أعظم دلائل المحبة.ثانيًا: التلذذ بالعبادة وسرعة المبادرة إليها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشوق الى الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أكسب الله
» أسماء الله الحسنى
» ما معنى القنوط من رحمه الله
» حقيقة اسماء الله الحسنى
» معجزات الله تعالى في القرآن ((صـور))

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم الوراثه .. Genetics World  :: عالم الحياة Live World :: موضوعات عامة-
انتقل الى: